مدونة بقلم د.صفاء السنوسي

الميرامية ( عشبة الحكمة عند القدماء )

تاريخ المقال: ٦ –٢ – ٢٠٢٤م

الميرامية (Sage -Salvia officinalis)  هي نبات عشبي دائم الخضرة ذو أوراق رمادية اللون وزهور بألوان متنوعة (من الأزرق إلى البنفسجي). تنمو بارتفاع يتراوح بين ١٢ إلى ١٨ بوصة وبعض الأنواع لها سيقان خشبية تنمو بشكل أشبه بالشجيرات.

تعتبر الميرامية علاجًا عشبيًا تقليديًا تم استخدامه في الطب اليوناني القديم والطب الصيني. كذلك اعتاد الرومان والمصريون القدماء على حفظ اللحوم باستخدام الميرمية، كما استخدمت الميرمية قديما لأغراض مرتبطة بالحكمة وطقوس التطهير والحماية من العين الشريرة وإطلاق الطاقة السلبية.

موطن العشبة:

 موطن الميرامية هي منطقة البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أنه تم انتشارها في العديد من الأماكن في جميع أنحاء العالم. تحتاج الميرامية إلى ضوء الشمس الوفير ويمكن العثور عليها في المناطق ذات التربة الضحلة والجافة والصخرية، مثل جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك وبعض البلدان في جنوب غرب آسيا مثل المملكة العربية السعودية والأردن.

التأثيرات العشبية والاستخدامات العلاجية الرئيسية:

الأجزاء الأكثر شيوعًا المستخدمة من هذه النبتة هي الأوراق والزهور. حيث يتواجد حمض الروزمارينيك Rosmarinic Acid) (بشكل أكبر في الأوراق، أما المركبات الكيميائية مثل الفلافونويدات (Flavonoids) و التيربينويدات  (Terpenoids) والزيوت العطرية موجودة بشكل أكبر في الزهور.

أظهرت الدراسات أن الميرامية لها تأثيرات:

  •   تهدئة الالتهابات: تحتوي الميرامية على مركبات تساعد في تقليل بعض التهابات الجسم (مثل: حالات التهاب المفاصل والتهاب اللثة والتهابات الجهاز التنفسي)
  •  تحسين الذاكرة والتركيز والانتباه: تساعد الميرامية على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الوظائف العقلية (مثل: الزهايمر والخرف)
  • تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا: تحتوي الميرامية على مركبات مضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة (المسببة للشيخوخة).
  •  تدعم الجهاز الهضمي: للميرمية تأثيرات مهدئة على الجهاز الهضمي حيث يمكن استخدامها في علاج بعض المشاكل المعوية (مثل: الانتفاخ والغازات والقرحة المعوية)
  • تحسين صحة الفم والأسنان: تستخدم الميرامية في بعض مستحضرات العناية بالفم حيث تساهم في تقليل تراكم الجير وتهيج اللثة والروائح الكريهة.
  •  تخفيض مستويات سكر الدم: تحسن الميرامية من حساسية الأنسولين وتعمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار وترفع مستويات الكولسترول الجيد، مما له تأثير إيجابي على سكر الدم وصحة الأوعية الدموية بشكل عام .
  •  

خيارات الاستخدام والجرعة:

يمكن تناول الميرامية كمستخلص (Tincture) حيث يمكن أخذ نصف ملعقة صغيرة من أوراق الميرامية المجففة في كوب من الماء مرتين يوميًا. كما يمكن شرب كوب إلى كوبين من شاي الميرامية حسب الحاجة. بالنسبة للكريمات الموضعية، يمكن استخدام مستخلص الميرامية كل ساعتين إلى أربع ساعات لمدة أسبوعين.

طريقة عمل شاي الميرامية:

  • نضع ١٠ جرام (ملعقتين صغيرتين) من أعشاب الميرامية المجففة في إبريق الشاي الدافئ
  • نسكب فوقها الماء المغلي، ثم نغطيها ونتركها تنقع لمدة ١٠- ١٥ دقيقة.
  • تصفى العشبة  وتترك لتبرد قليلا ثم تشرب.
  •  

مع ذلك، يتوجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات الميرامية أو تناولها كمكملات غذائية، خاصةً إذا كان لديك حالات صحية محددة أو تتناول أدوية أخرى ويجب الانتباه إلى الجرعات الموصى بها.

تفاعلات الأدوية مع الأعشاب وقضايا السلامة:

تعرف الميرامية بأنها نبات عطري، مما يعني أنه تحتوي على مستويات عالية من الثوجون Thujone) (وقد يزيد استهلاك زيت الميرامية العطري في بعض المنتجات الحد الأقصى الموصى به يوميًا من الثوجون والذي يمكن أن يكون سامًا. قد تتفاعل الميرامية:

  •  مع الأدوية المهدئة: تحتوي الميرامية على خصائص مهدئة خفيفة، وقد تتفاعل مع الأدوية أو المواد التي لها تأثيرات مهدئة أيضًا، مثل أدوية Benzodiazepines, Barbiturates)) وبعض مضادات الاكتئاب مما يزيد من خطر التخدير أو التهدئة المفرطة.
  • مع الأدوية المضادة للتجلط: تحتوي الميرامية على مركبات قد تمتلك خصائص مضادة للتجلط الدموي. إذا كان المرضى يتناولون أدوية مثل ًWarfarin, Aspirin)) أو أدوية مضادة للصفيحات الدموية الأخرى، فإن استخدام مكملات الميرامية أو تناول كميات كبيرة منها قد يزيد من خطر النزيف.
  • مع الأدوية الخافضة للسكر: أظهرت الدراسات أن الميرامية لها تأثيرات خافضة لسكر الدم، مما يعني أنه قد تقلل من مستويات سكر الدم. إذا كان المرضى المصابون بالسكري يتناولون أدوية خافضة للسكر، مثل إبر الأنسولين أو أدوية السكري عن طريق الفم  ، فإن استخدام مكملات الميرامية أو تناول كميات كبيرة منها قد يعزز تأثير هذه الأدوية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات سكر الدم.
  • مع أدوية العلاج بالهرمونات البديلة: أظهرت الدراسات أن الميرامية   تؤثر على هرمون الاستروجين. إذا كان المرضى يستخدمون علاج الهرمونات البديلة (Hormone replacement therapy- HRT) أو أدوية أخرى تحتوي على الاستروجين، فإن استخدام مكملات الميرامية أو تناول كميات كبيرة منها قد يتداخل مع تأثيرات هذه الأدوية.
  •  

السنوت لمكافحة هشاشة العظام وغير ذلك

تاريخ المقال: ١٤ – ١ – ٢٠٢٤م 

السنوت نبات عشبي ذو رائحة نفاذة، وله قيمة غذائية جيدة، والسنوت هو: الشبت، كما ذكر عبد الملك بن حبيب في كتابه الطب النبوي، وقيل: الشمر، وقيل: غير ذلك، ويحتوي الشبت على الحديد، والمنجنيز، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين سي، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى أنه غني بالكالسيوم، لذلك يساعد في مكافحة هشاشة العظام.

كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم، ويزيد من حركة الأمعاء، والحد من التعرض لأي مشاكل كالانتفاخات، وهو طارد للغازات، ومفيد لصحة مرضي القولون.

والاستهلاك المنتظم للشبت، له دور في ضبط السكر بالدم، كما أنه يعزز مناعة الجسم، ويمنع العدوى البكتيرية، ومفيد لتعزيز صحة الكلى، وحمايتها من الالتهابات، ويقلل من الإصابة بمشاكل المسالك البولية.

يعزز الشبت صحة الجهاز العصبي، والوقاية من الخرف والزهايمر، كما أنه ينشط الذاكرة والتركيز، وهو طارد للسموم والفيروسات من الجسم، ومفيد لصحة القلب والأوعية الدموية، ويقي من الجلطات، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.

تنقع حبوب الشبت في كوب ماء ساخن وتشرب، ولعل أبرز استخدامات السنوت (الشبت) الحالية، كخضرة توضع مع مفروم لحم السَمْبُوسَك، كما يمكن مضغ البذور للتخلص من رائحة الفم الكريهة.

ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ، فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ”، وربما يكون المقصود بالسنوت أنه الشمر، وهو يشترك مع الشبت في العديد من الفوائد الطبية.

مدونة بقلم د.أحمد راوه

نبتة السنى أفضل ملين على الإطلاق

تاريخ المقال: ٢٥ –٤- ٢٠٢٤م

اشتهرت نبتة السنى باسم السنى مكي، لأن موطنها الأصلي هو مكة المكرمة، وتتبع أسرة العندميات من الفصيلة البقولية، التي تتبع رتبة الفوليات، ولا يزيد ارتفاع النباتات في الغالب على مترين، ويحمل النبات أوراقاً مركبة ريشية الشكل.

ولهذه النبتة فوائد عديدة، فالسنى أفضل مسهل للبطن، لاحتوائه على مادة ملينة تسمى الأنثراكينونات، كما أنها طاردة للسموم، وتعالج الصداع واليرقان والتهابات الجلد، بالإضافة إلى أنها منقي جيد للدم، وللفتك بالفيروسات والفطريات، كما تساعد على التخلص من المواد المترسبة المتجمعة في المرارة والطحال.

قال ابن القيم عن السنى: “يُقَوِّي جِرْمَ الْقَلْبِ، وَهَذِهِ فَضِيلَةٌ شَرِيفَةٌ فِيهِ، وَخَاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ مِنَ الْوَسْوَاسِ السَّوْدَاوِيِّ، وَمِنَ الشِّقَاقِ الْعَارِضِ فِي الْبَدَنِ، وَيَفْتَحُ الْعَضَلَ، وَيَنْفَعُ مِنِ انْتِشَارِ الشَّعَرِ، وَمِنَ الْقُمَّلِ وَالصُّدَاعِ الْعَتِيقِ وَالْجَرَبِ، وَالْبُثُورِ، وَالْحِكَّةِ، وَالصَّرِعِ..”، الوسواس السوداوي: الاكتئاب، الشقاق العارض: اضطراب الأعصاب، ينفع من انتشار الشعر: يمنع تساقط الشعر.

والطريقة الأنسب للاستخدام، أن تنقع 2 ملعقة صغيرة من النبتة في نصف كوب ماء بدون غلي، مضافا إليها ملعقة كبيرة من الشمر أو الشبت لتحسين طعمها، وتشرب بعد مرور 10 ساعات تقريبا، كما يمكن استخدام منقوع أوراق السنى، على هيئة حقنة شرجية للأطفال كمسهل، ولا يصلح شرب السنى للحامل أو المرضع، ولا من دون 12 عام، ولا لمن لديهم تهيج بالقولون، أو قرح بالمعدة، أو انسداد بالأمعاء.

وعن النبي ﷺ، قال: “عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ”، والسنوت قيل أنه: الشبت، وهو الأرجح، وقيل: الشمر، وقيل غير ذلك.

الكمأة أقوى من مضاد حيوي للعين

تاريخ المقال: ٢٨ –٣- ٢٠٢٤م

الكمأة (الفقع/الترفاس) فطر بري موسمي، تنمو تحت سطح الأرض على أعماق تصل إلى ما بين 5سم إلى50سم، ولا تظهر لها أجزاء فوق سطح الأرض ولا جذر لها، وهي تنمو في الصحراء وتحت الأشجار، وتكثُرُ في أيَّامِ الخِصبِ، وكَثرةِ المَطرِ والرَّعدِ.

تحتوي الكمأة على البروتين ومواد نشويه ودهن، وتحتوي على معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والمغنيسيوم والمنغنيز، وفيتامين ب 1 – ب 2، وفيتامين أ، وفيتامين سي، كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون والأوكسجين والهيدروجين، وتحتوي على أحماض أمينية.

وأحد أهم فوائد الكمأة، عند استخدامها كقطرات لعلاج التهابات العين، فقد ذكرت الدكتورة آمنة علي صديق، من جامعة الملك عبد العزيز: أن الكمأة مثبت علميا فعاليتها في علاج قرنية العين، فهي تمنع نمو البكتريا، وفي دراسة إكلينيكية أجريت على مرضى مصابين بالتراخوما في مراحلها المختلفة، تَفَّوق ماء الكمأة على المضاد الحيوي في إنقاص الخلايا اللمفاوية، كما تقوي الكمأة جفن العين وتدفع عنها نزول الماء.

وبالإمكان أكل الكمأة، مع مراعاة تنظيفها وطبخها بشكل جيد، ولا تؤكل نيئة، ولها دور في تحفيز عمل الجهاز العصبي، ولعلاج هشاشة الأظافر، ولها دور في تحسين أداء الجهاز المناعي، وتقي من أمراض القلب، كما تعتبر الكمأة من مضادات الالتهاب، وعند عمل مغلي منها، يكون له أثر جيد على القدرة الجنسية.

 ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وماؤُها شِفاءٌ لِلْعَيْنِ”، وأفضل طرق استخلاص مائها: أن يتم تنظيفها وتطهيرها وإزالة الشوائب منها بشكل جيد، وبعد ذلك يتم عمل فتحة قمعية بأعلى الكمأة، ومن ثم تسخينها على النار بشكل مباشر، وخلال بضع دقائق يخرج من وسط القمع السائل المفيد للعين، يُسحب بواسطة إبرة سحب معقمة، وتوضع 2 قطرة في كل عين يوميا، لمدة 3 أيام موسميا كوقاية، كما يمكن استخدامها لأكثر من 3 أيام، كعلاج من بعض أمراض العين، بعد استشارة الطبيب المعالج.

التمور مضادات للأكسدة وفوائد متعددة

تاريخ المقال: ١٨ –٣- ٢٠٢٤م

تُعد التمور أحد أهم الوجبات الصحية، فالمئة جرام من التمر، وهي تعادل 10 – 12 حبة، تحتوي على 6.5-11.5 % من الألياف التي تنقسم إلى قسمين: ألياف غير منحلة 84- 94 %، وهي تبطئ امتصاص الكولسترول، وألياف منحلة 6-16 %، وهي تفيد في علاج الإمساك، كما أن التمور تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن، ومنها على التحديد فيتامين أ وهو جيد لصحة وسلامة العين، كما تحتوي على الكالسيوم والزنك والفوسفور والحديد وفيتامين ه والبروتين وغير ذلك.

كما تعد التمور من مضادات الأرق، فالتمور تساعد على النوم، بسبب احتوائها على الحمض الأميني تربتوفان الذي يحفز تكوين هرمون الميلاتونين، وله دور مهم في تنظيم دورة النوم، والتمور غنية بمضادات الأكسدة، وجيدة لصحة الدماغ وتنشيط الذاكرة، كما أنها تحارب الجذور الحرة وبالتالي تقاوم الشيخوخة والسرطان، كما أن التمور تساعدنا على التغلب على الجوع.

كما تتميز عجوة المدينة تحديدا بأنها مضادة للسموم والأكسدة والالتهابات، مشابهة للأدوية المتاحة تجاريا مثل الإيبوبروفين والأسبرين وفقا لبحث صادر عن جامعة الملك سعود ونُشرت الدراسة في مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء، كما أشارت دراسة أخرى إلى أن خلاصة تمر العجوة، تثبط الخلايا السرطانية لسرطان الثدي عند الإنسان، وفي دراسة أجريت على المرضى في بريطانيا، تبين أن التمر يمكن أن يقي من سرطان القولون، وأبدت دراسة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن عجوة المدينة يمكن أن تقلل من التسمم الكبدي عند الفئران، كما أنها تحتوي على ترياق ضد سم الأفعى.

 ختاما، عن النبي، أنه قال: “إنَّ في عَجْوَةِ العالِيَةِ شِفاءً، أوْ إنَّها تِرْياقٌ، أوَّلَ البُكْرَةِ”، ترياق تعني: طاردة للسموم، و أول البكرة: أي أن أفضل وقت لها أن تؤكل على الريق.

فوائد السِلق

تاريخ المقال: ١٢ –٣- ٢٠٢٤م

السِلق بكسر السين أو فتحها، نوع من البقل معروف، له ورق طوال وأصل ذاهب في الأرض، وورقه غض طري يؤكل مطبوخا.

والسلق ملين جيد للمعدة ومفيد لصحة القولون ولمرضى السكر ومقوي للعظام، وللوقاية من سرطان الأمعاء والمثانة، وأنواع أخرى من السرطانات، بالإضافة إلى أنه يزيل الغازات ومضاد للأكسدة، ولديه القدرة على امتصاص جميع السموم الموجودة بالجسم، ومغلي أوراقه يستخدم كشراب لعلاج التهاب المسالك البولية، ومدر للبول، وينشط الكبد ويفيد علاج التهابات اللثة.

يحتوي السلق على كمية كبيرة من الحديد والنحاس وفيتامين ج وفيتامين ك وكالسيوم ومغنسيوم وبوتاسيوم وبروتين، قال ابن حجر في كتابه عن السلق: “…فيه تحليل لسدد الكبد، ومنه صنف أسود يعقل البطن..”، أي: أنه مفيد للكبد، ويعالج الإسهال.

ومن استخدامات السلق أنه يُؤكل كإدام، ومناسب للحمية فترة النقاهة من المرض، ويقطر ماءه في الأذن ليزيل آلامها، وإذا غسل به الشعر أزال القشرة.

ختاما، لقد أوصى النبي ﷺ على السلق خصوصا فترة النقاهة من المرض، فعن سلمى الأنصارية، قالت: “دخلَ علَينا رسولُ اللَّهِ ﷺ، ومعَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وعليٌّ ناقِهٌ مِن مَرضٍ، ولَنا دوالي معلَّقةٌ (يعني: رطب)، وَكانَ النَّبيُّ ﷺ يأكلُ منها، فتَناولَ عليٌّ ليأكلَ، فقالَ النَّبيُّ ﷺ: مَهْ يا عليُّ إنَّكَ ناقِهٌ، قالَت: فصنعتُ للنَّبيِّ ﷺ سَلقًا وشعيرًا، فقالَ النَّبيُّ ﷺ: يا عليُّ مِن هذا فَأَصِبْ، فإنَّهُ أنفَعُ لَكَ”، وكانت السيدة عائشة تنعي السلق للمحموم.



زيت السمسم قطرات أنف للصداع وفوائد أخرى

تاريخ المقال: ٢٧ –٢- ٢٠٢٤م

يستخلص زيت السمسم من نبات السمسم، وقد نشأ قديما في المناطق الصحراوية والاستوائية في منطقة شرق آسيا، وهو زيت له طرق استخدام كثيرة.

و لزيت السمسم فوائد متعددة، فهو جيد لمناعة الجسم ولصحة القلب، وله دور في التحكم بكمية الكوليسترول، كما أنه نافع للقولون ومدر جيد للحيض، ويقلل من الإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، كما أنه يحتوي على فيتامينات ب و ه والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور، وهي عناصر تغذي الشعر وفروة الرأس.

بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الزيت مقاوم جيد للأكسدة، لوجود مركبين هامين به هما الليجنان والسيسامين، فهو بذلك يحارب الجذور الحرة، وبالتالي يقلل من فرص حدوث مرض الزهايمر والسرطان، كما أنه يساهم في التحكم بسكر الدم، ويقي من التهاب الشعب الهوائية التي تؤدي إلى الكحة، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة جدا من الكالسيوم جيدة لصحة العظام، وكميات كبيرة من الأحماض الأمينية و الأوميجا 3 والأوميجا 6.

يقول داود الأنطاكي عنه: “السمسم حار رطب، ويعرف زيت السمسم بالسيرج، وتبقى قوته سبع سنين، وهو مفيد في التسمين وإصلاح الكلى ويزيل السعال المزمن اذا طبخ في الرمان، ويصفى الصوت ويزيل خشونة الرئة والصدر والحكة والجرب، ولولا افساده لم يفصله شيء في اذهاب الحكة، يحلل الربو وضيق النفس ومن السعال والقروح”.

ويستخدم زيت السمسم، بإضافته إلى الوجبات أو شرب ملعقة صغيرة منه، وبالإمكان استخدامه لطهي مجموعة كبيرة من الأطعمة دون إطلاق مواد ضارة في الهواء، ويوضع على الجروح فيمنع ترك أثر عليها، وطلاء للوجه عندما يمزج مع نبتة الورس، فينقي البشرة من الكلف (نمش الوجه) خصوصا بعد الولادة، وختاما كان رسول الله يسعط بالسمسم من الصداع، أي يستخدمه كقطرات أنف لعلاج الصداع.

زيت الزيتون الأفضل للطهي وغير ذلك

تاريخ المقال: ٢٤ – ١ – ٢٠٢٤م

زيت الزيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط (كبس) ثمار الزيتون، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وزيت الزيتون البكر الممتاز، هو الذي يتم انتاجه بطريقة الكبس البارد، وهي الأفضل جودة، وينتج عن العصرة الأولى لثمار الزيتون، ويتم في عملية الكبس هذه استخراج الزيت بدرجات حرارة أقل من 38 درجة مئوية، دون إضافة مواد كيميائية، ولا يتم تكريره.

ويختلف مذاقه ولونه وِفقَ درجة نُضج الثمار، ونوع التربة، والمناخ، كما يتدرج لونه بين اللون المائل للشفاف إلى اللون الأخضر الداكن، ويختلف هذا حسب عمليّة تكرير الزيت.

يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة لمحاربة السرطان، ويقي من الاكتئاب، ويقلل فرص حدوث السكتات الدماغية،كما أنه مضاد للالتهابات، ومسكن للآلام، ويقي من وهن العظام، بسبب احتوائه على مركبات الفينولات، وله قدرة على محاربة الزهايمر وتحسين الصحة المعرفية، وخافض للسكر والكوليسترول، ويساعد في علاج التهاب المفاصل، ومضاد للميكروبات، ومفيد لصحة المعدة.

بالإضافة إلى ذلك، يخفف زيت الزيتون من تشحم الكبد، ويقلل من دمار الجينات الوراثية، وهو مرطب للجلد، وجيد لصحة القلب، لأنه مضاد لتصلب الشرايين، كما أنه يقلل حدوث البدانة.

يستخدم الزيت مع بعض الأكلات، على سبيل المثال مع الفول، كما يمكن استخدامه كدهان للوقاية من سرطان الجلد، ومن أفضل استخداماته، أن يتم استخدامه كزيت لطهي الطعام، بديلا عن الزيوت المصنعة الضارة، وله درجة احتراق أعلى من كل الزيوت المصنعة، فيصعب احتراقه، وضرر الزيوت على الصحة تكمن في احتراقها، كما يمكن تقطيره في الأنف مع زيت حبة الشونيز (الحبة السوداء) وزيت القسط الهندي، لعلاج التهاب اللوز لدى الأطفال.

ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “كُلوا الزيتَ وادَّهِنُوا بِه؛ فإنَّه من شجرةٍ مُباركةٍ”.

السنوت لمكافحة هشاشة العظام وغير ذلك

تاريخ المقال: ١٤ – ١ – ٢٠٢٤م 

السنوت نبات عشبي ذو رائحة نفاذة، وله قيمة غذائية جيدة، والسنوت هو: الشبت، كما ذكر عبد الملك بن حبيب في كتابه الطب النبوي، وقيل: الشمر، وقيل: غير ذلك، ويحتوي الشبت على الحديد، والمنجنيز، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين سي، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى أنه غني بالكالسيوم، لذلك يساعد في مكافحة هشاشة العظام.

كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم، ويزيد من حركة الأمعاء، والحد من التعرض لأي مشاكل كالانتفاخات، وهو طارد للغازات، ومفيد لصحة مرضي القولون.

والاستهلاك المنتظم للشبت، له دور في ضبط السكر بالدم، كما أنه يعزز مناعة الجسم، ويمنع العدوى البكتيرية، ومفيد لتعزيز صحة الكلى، وحمايتها من الالتهابات، ويقلل من الإصابة بمشاكل المسالك البولية.

يعزز الشبت صحة الجهاز العصبي، والوقاية من الخرف والزهايمر، كما أنه ينشط الذاكرة والتركيز، وهو طارد للسموم والفيروسات من الجسم، ومفيد لصحة القلب والأوعية الدموية، ويقي من الجلطات، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.

تنقع حبوب الشبت في كوب ماء ساخن وتشرب، ولعل أبرز استخدامات السنوت (الشبت) الحالية، كخضرة توضع مع مفروم لحم السَمْبُوسَك، كما يمكن مضغ البذور للتخلص من رائحة الفم الكريهة.

ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ، فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ”، وربما يكون المقصود بالسنوت أنه الشمر، وهو يشترك مع الشبت في العديد من الفوائد الطبية.

الدباء فوائد متعددة

تاريخ المقال: ٦ – ١ – ٢٠٢٤م 

الدباء هو: القرع أو اليقطين، فاكهة لها لون أخضر أو برتقالي أو أصفر، وبالإمكان زراعته في جميع أنواع الأراضي، عدا المالحة والرديئة الصرف، في حين تتلخّص طريقة الزراعة في حرث الأرض وتسويتها وإضافة السماد إليها، ومن ثم فتح الأرض بالمحراث على هيئة خطوط، تقسم إلى مصاطب تبعد بعضها عن بعض.

ولبذور الدباء ولبها فوائد متعددة، إذ تحتوي بذوره على المغنيسيوم والزنك، وهما سبب في إيقاف تضخم البروستاتا، كما تستعمل البذور لإخراج الدودة الشريطية وبعض الديدان، كما أن هذه البذور مدرة للبول، وتعالج التهاب الكلى ومشكلات المجاري البولية، ولها دور في خفض ضغط الدم وتقوية المثانة، ولعلاج البواسير والأرق.

كما يحتوي الدباء على بعض النشويات والبروتينات، وبعض الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب، ويحتوي على كميات كبيرة جدا من الحديد والكالسيوم، والدباء مضادة للأكسدة وطاردة للسموم، أما لب الدباء عندما يطبخ، يخفف التهاب الأمعاء، ويسكن آلام المثانة ويزيل حرقة البول.

يقل ابن القيم في كتابه الطب النبوي عن ماء الدباء: “.. وَمَاؤُهُ يَقْطَعُ الْعَطَشَ، وَيُذْهِبُ الصُّدَاعَ الْحَارَّ إِذَا شُرِبَ أَوْ غُسِلَ بِهِ الرَّأْسُ، وَهُوَ مُلَيِّنٌ لِلْبَطْنِ كَيْفَ اسْتُعْمِلَ…”، كما أن ماءه يخفف حموضة المعدة، ولعلاج ارتفاع نشاط الغدة الدرقية.

يطبخ من الدباء إدام، كما يمكن استخدام عصارة الدباء، كقطرات للأذن لتسكين آلامها، وتقطيرها بالعين مفيد لسلامتها، وبالإمكان أن يستخرج من البذور زيت يستخدم مع خلطات التتبيل، ولعل أحد أبرز الاستخدامات الحالية للدباء كمكسرات، حب دباء أو حب القرع، ومنهم من يسميه بزر القرع، وهو ما يعرف باسم اللب الأبيض أو “الفصفص” الأبيض، كما يصنع من القرع أوعية بديلة للأوعية الزجاجية، وأوانٍ للزينة، وعندما يؤكل بذوره مع بذور الخيار والشمام، تستخدم كمقوي جنسي.

ختاما، عن جابر بن عبد الله، قال: “دخلتُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتِهِ، وعندَهُ هذا الدُّبَّاءُ، فقُلتُ: أيُّ شيءٍ هذا، قالَ: هذا القَرعُ هوَ الدُّبَّاءُ، نُكْثِرُ بِهِ طعامَنا”، وقد اختص الدباء سبحانه وتعالى بالإنبات لنبيه يونس، قال تعالى: “وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ”.

نبتة حبوب الشونيز لمناعة فائقة

تاريخ المقال: ٢٨ – ١٢ – ٢٠٢٣م 

تستخرج حبوب الشونيز من نبــات عـــشبي حـــولي، يصل ارتفاعـــه إلـــى ستين ســـم، غزیـر التفریـع، والأوراق مفصـصة ومجـزأة إلـى أجـزاء خیطیـــة، وزهورها عادة زرقاء أو بيضاء، مع خمس إلى عشر بتلات، كما أن الحبوب تتميز بلونها الأسود.

ولحبة الشونيز دور أساسي في تحسين أداء الجهاز المناعي، لمحاربة الأمراض المعدية، فهي مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والفطريات والجراثيم، كما أنها غنية بالثيموكينون، والثيموهيدروكينون، والأحماض الدهنية الأساسية، وتساعد على محاربة الجذور الحرة، كما أنها تعزز إنتاج الخلايا الطبيعية القاتلة للفيروسات والميكروبات، وللوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي.

وبالإضافة إلى دورها المناعي، تقاوم هذه الحبوب الخلايا السرطانية، كما أنها مسكنة للألم، وتخفض مستويات الكوليسترول، ولعلاج الربو وحب الشباب، ولها دور كبير في تحسين التحكم بسكر الدم، ولها تأثير وقائي على الكبد، كما أنها تحتوي على بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف غذائية، وكذلك على كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن المختلفة، مثل النحاس والفوسفور والزنك والحديد، والكاروتين الذي يتم تحويله في الجسم إلى فيتامين أ.

والطريقة المثلى لاستخدام هذه الحبوب، بأن يتم مضغها، إما سبع حبات أو تسع أو إحدى عشرة حبة، صباحا على الريق، متبوعة بكأس ماء دافئ، مذاب فيه ملعقة عسل كبيرة، لعلاج البلغم والوقاية منه، وللاستفادة من فوائد العسل الأخرى العديدة.

كما يمكن استخدام حبة الشونيز كقطرات في الأنف، يسعط بها لعلاج الصداع وانسداد الانف والعذرة (التهاب اللوز لدى الأطفال)، كما تستخدم كدهان يدهن به على الجسم.

ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “إنَّ في الحَبَّةِ السَّوْداءِ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ، إلَّا السَّامَ”، والسَّامُ: المَوْتُ، والْحَبَّةُ السَّوْداءُ: الشونيز.”

السنوت لمكافحة هشاشة العظام وغير ذلك

تاريخ المقال: ١٤ – ١ – ٢٠٢٤م 

السنوت نبات عشبي ذو رائحة نفاذة، وله قيمة غذائية جيدة، والسنوت هو: الشبت، كما ذكر عبد الملك بن حبيب في كتابه الطب النبوي، وقيل: الشمر، وقيل: غير ذلك، ويحتوي الشبت على الحديد، والمنجنيز، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين سي، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى أنه غني بالكالسيوم، لذلك يساعد في مكافحة هشاشة العظام.

كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم، ويزيد من حركة الأمعاء، والحد من التعرض لأي مشاكل كالانتفاخات، وهو طارد للغازات، ومفيد لصحة مرضي القولون.

والاستهلاك المنتظم للشبت، له دور في ضبط السكر بالدم، كما أنه يعزز مناعة الجسم، ويمنع العدوى البكتيرية، ومفيد لتعزيز صحة الكلى، وحمايتها من الالتهابات، ويقلل من الإصابة بمشاكل المسالك البولية.

يعزز الشبت صحة الجهاز العصبي، والوقاية من الخرف والزهايمر، كما أنه ينشط الذاكرة والتركيز، وهو طارد للسموم والفيروسات من الجسم، ومفيد لصحة القلب والأوعية الدموية، ويقي من الجلطات، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.

تنقع حبوب الشبت في كوب ماء ساخن وتشرب، ولعل أبرز استخدامات السنوت (الشبت) الحالية، كخضرة توضع مع مفروم لحم السَمْبُوسَك، كما يمكن مضغ البذور للتخلص من رائحة الفم الكريهة.

ختاما، عن النبي ﷺ، قال: “عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ، فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ”، وربما يكون المقصود بالسنوت أنه الشمر، وهو يشترك مع الشبت في العديد من الفوائد الطبية.

الأيورفيدا : الشفاء باستخدام نمط الحياة

الأيورفيدا هو الشفاء باستخدام نمط الحياة

مكن الوقاية من معظم الأمراض المزمنة – وحتى عكسها – من خـــلال خيارات نمـــط الحيـــاة اليوميـــة لدينـــا. تقـــدم لنا الأيورفيدا الأدوات والإرشادات لمساعدتنا على القيام بذلك

.خارطــــــــــــة طريقـــــــــــك الشخصـــــــــــــي للعافيـــــــــــــــــــــــــــــة والتـــــــــــــــــــــــــــــــــــوازن

الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاة العصـريـــــــــــــــــــــــــة

الحكمــــــــــــــــــــــــــــــــة القديمــــــــــــــــــــــــــــة

تقدم الأيورفيدا لنا منظومة من الحكمة مصممة لمساعدتك على البقاء حيويًا وصحيًا مع تحقيق إمكاناتــــك البشريــــة الكاملة. يعلمنا أنه من أجل أن نكون أصحاء حقًا ، لا يمكننا فقط الاعتنـاـء بجسمنـــا المـــادي – نحتـــاج إلى معالجـــة صحـــة أذهاننا و وجسدنا و روحنا و بيئتنا حتى نتمكن من تجربة حالة الكمال. يركز الأيورفيدا على الصفــت الفريــــدة للفـــرد . كيف يتفاعل كل منـــا مع الأطعمـــة والأدويـــة وبرامـــج التماريـــن المختلفـــة والأحاسيــس أو التجــارب الخارجيـــــة الأخــرى

مــــــاذا طـــــب الأيروفيــــــــدا؟

١

شخصــــــــــــــــــــــــــــى

مصممــــة خطـــــط الأيورفيــــدا العلاجيـــة لتناســـب تركيبـــة الدوشــــــا الفرديـــــة الجميـــــع – وكـــــل شخــــــص – مختلـــــف يُعـرف دستـــور جسمـــك وعقلـــك الفريـــد باســـم دوشــــا هناك ثلاثة دوشات

كل دوشا مشتقة من العناصر الخمسة في الطبيعة.

وتمثل مزيجًا فريدًا من الخصائـــص الجسديــــة والعاطفيـــة والعقلية المتأصلة في كل شخص. كل شخـص لديــه كــل الدوشا الثلاثة – لك  مقدار كل من الدوشا داخلنـا يختلف

٣

عمليــــــــــــــــــــــــــة وبسيــــــــــــــــطة

حلول الأيورفيدا بسيطة ولكن مفعولهــا عميــــق وتحــــدث فرقًـــــا كبيرًا في الحياة اليومية مـن أجــل سعادة أكبر وعافية الأيورفيــدا يشجع على اتباع نهج بديهي ، والعودة إلى الأساسيــات للعافية وهذا يشمل الممارسـات اليوميــة المخصصــة لكــل فــرد ودوشــا الفريــدة الخاصــة بهــم. مــن خــلال بعض التغييــرات السهــلة فــي روتينــك ، يمكنـــك أن تبـــدأ في الشعـــور بآثار عيـــش نمـــط حيـــاة أيورفيدا. فكر في كيفية دمج القليل من هذه الممارسات عالية التأثير في يومك

٢

وقائيـــــــــــــــــــــــــــــة

الصحـة ليســــت مجــــرد غيــــاب المــــرض. بــــدلاً من ذلــــك، تعتبــــر الأيورفيدا الصحة حالة أعلى من الوعــي، تسمـــح للحيويـــة والرفاهية والإبداع بالتدفق إلى تجاربنا

.ينظر الأيورفيـــدا إلى المــــــرض علـــى أنه انســــــداد في تدفــــــق الطاقة – تعبير عن التراكمـات السامــــة في فسيولوجيــــا العقـــل والجسم. أعراض المرض هي إشارة الجسم إلى أنك بحاجة إلــى استعادة التوازن ، والقضاء على كل ما يسبب الانسداد ، وإعادة إنشاء التدفق الصحي للطاقة والمعلومات. بدلاً من علاج أعراض المرض ، تسعى الأيورفيدا إلى القضاء على المــرض مـــن خـــلال معالجة السبب الأساسي الوظيفي وراء حدوثه – مع الأخـذ فــي الاعتبار الدوشـــــا الفريـــدة لكـــل فــــرد ، والبيئـــــة ، ونمــــط الحيـــاة، والأنشطة ، والنظام الغذائي ، والمزيد عند وضع خطة لتحقيــــق التوازن في الجسم.

يمكن الوقاية من معظم الأمراض المزمنــة – وحتى عكسها – من خلال خيارات نمــــــط الحياة اليوميــــة لدينا. تقـــــــدم لنا الأيورفيـــــــدا الأدوات والإرشادات لمساعدتنا على القيام بذلك. أسلوب حياتنا هو دوائنا ، وصولاً إلى الاختيــــــارات الواعيـــــة والشفائيـــــة التـــــي نتخذها بشأن نظامنا الغذائــــي وممارسة الرياضة والنـــــوم وكـــــل جانب آخر من جوانب حياتنا

 

؟

اسأل نفسك

هل أنا مستعد للترحيب بالتوازن في حالتي الصحية؟

Holistic: The ancient wisdom of healing

عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى[1].
 
In order for us to understand holistic medicine, it is best to go back in time and understand the time and the reason, we moved away from holistic in the first place. 
 
Across ancient human history, many forms of medicines developed that were essentially holistic. They understood that there is a  relationship between the mind-body-spirit in human health and disease. They understood that our food impacts our health. They also knew the link between certain kinds of foods and emotional wellbeing. They also related the elements in nature like fire, water, air and soil to our physiology and imbalances.
 
For example, in chinese medicine, they appreciated the importance of having open chi-energy channels across the human body. They were able to heal many pains and aches caused by stagnant energy in the human body. Using acupuncture, thousands of published studies showed that by dry needling, they managed to restore the healthy energetic pathways across the human body which facilitated healing of many ailments.  (https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/acupuncture/about/pac-20392763)
 
Another example about emotional wellbeing and food is mentioned by the profit mohammed peace upon him when he advised people to eat talbeena porridge made from barley flour when they are in the grieving state after losing a loved one.  Current scientific study published by Alamri HS., showed that barley made as talbena modulate neurotransmitters  release to create an  antidepressant like effect in the person. 
 
أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
Another example from Ayurvedic Medicine, is the use of vata (air ) Kapha (soil) pitta (fire ) elements to describe the disease and symptomatic imbalances in the body and how to use opposing qualities present in food and nature to re-balance the body and cure disease. This holistic understanding of the qualities of mental-physical imbalances and understanding the dynamic interaction between it and food and natural environment around the person is powerful tool to always make sure a person knows the dynamic movement of elements within and around. 
 
All ancient forms of healing relied on a holistic understanding of the dynamic interplay and the importance of emotions, energy, nutrition, movement and environment in the health and wellbeing of the human and how an imbalance of external or internal factors can lead to disease.

 هل يمكن إيجاد العافية في كبسولة سحرية؟

 هل يمكن إيجاد العافية في كبسولة سحرية؟
–       نجح نظام الرعاية الصحية الذي يستهدف العمليات الجراحية وإدارة الرعاية الوجيزة نجاحًا باهرًا في إنقاذ حياة العديد من الناس، وخفض معدل الوفيات الناجمة عن الإصابات والحوادث. ومع ذلك، فإن ما يزيد على 90% من الأمراض، ظلت خارج هذا التصنيف، وهي الأمراض التي يعود سببها إلى خيارات خاطئة في نمط حياتنا. 
إن أمراض العصر الحديث كالسكّري والقلق والكبد الدهني والاكتئاب وغيرها، تنشط وتزداد بسبب أنماط حياة وممارسات تخالف طبيعتنا، مثل تناولنا الأطعمة المصنّعة والسكر والزيت المهدرج إلى جانب قلة الحركة وزيادة الضغط والإجهاد النفسيين، هذا إلى جانب تركيز الطب الحديث في معظمه على الوصفات الطبية والعلاجات الدوائية. 
هنالك أسباب مختلفة وراء تلك الاختلالات، فقد تكون بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية  أو روحية، أو جميعها معاً، وهو ما لا يمكن علاجه علاجاً ملائماً عن طريق النظام التقليدي الذي يفتقر إلى الأدوات اللازمة لتقييم وتشخيص الأسباب الرئيسة الشمولية للمرض، وتحديد العلاجات المخصصة وفقاً لنمط الحياة.
بناءً على ما تقدّم؛ فإن حبّة الدواء التي تقدّمها الممارسات التقليدية، غالباً ما تكون منقوصة وآنية. لهذا نشكّل في الطب الشمولي قيمةً مضافةً للرعاية الصحية، ونساعد الجميع على بلوغ الأمثل والأفضل من جودة الحياة المنشودة.
 هل يمكن إيجاد العافية في كبسولة سحرية؟
–       نجح نظام الرعاية الصحية الذي يستهدف العمليات الجراحية وإدارة الرعاية الوجيزة نجاحًا باهرًا في إنقاذ حياة العديد من الناس، وخفض معدل الوفيات الناجمة عن الإصابات والحوادث. ومع ذلك، فإن ما يزيد على 90% من الأمراض، ظلت خارج هذا التصنيف، وهي الأمراض التي يعود سببها إلى خيارات خاطئة في نمط حياتنا. 
إن أمراض العصر الحديث كالسكّري والقلق والكبد الدهني والاكتئاب وغيرها، تنشط وتزداد بسبب أنماط حياة وممارسات تخالف طبيعتنا، مثل تناولنا الأطعمة المصنّعة والسكر والزيت المهدرج إلى جانب قلة الحركة وزيادة الضغط والإجهاد النفسيين، هذا إلى جانب تركيز الطب الحديث في معظمه على الوصفات الطبية والعلاجات الدوائية. 
هنالك أسباب مختلفة وراء تلك الاختلالات، فقد تكون بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية  أو روحية، أو جميعها معاً، وهو ما لا يمكن علاجه علاجاً ملائماً عن طريق النظام التقليدي الذي يفتقر إلى الأدوات اللازمة لتقييم وتشخيص الأسباب الرئيسة الشمولية للمرض، وتحديد العلاجات المخصصة وفقاً لنمط الحياة.
بناءً على ما تقدّم؛ فإن حبّة الدواء التي تقدّمها الممارسات التقليدية، غالباً ما تكون منقوصة وآنية. لهذا نشكّل في الطب الشمولي قيمةً مضافةً للرعاية الصحية، ونساعد الجميع على بلوغ الأمثل والأفضل من جودة الحياة المنشودة.

كيف تنسجم مع الحياة والأحداث بدون مقاومة؟

  كيف تنسجم مع الحياة والأحداث بدون مقاومة؟

  كم من الأحيان شعرنا وكأننا في رفض مستمر للأحداث الصغيرة والكبيرة في حياتنا

كم من الأوقات أحسسنا وكأننا في جلد مستمر وانتقاد لا ينتهي لذواتنا

  كم من الأيام أشعرنا أحبابنا وكأن الشئ الوحيد الذي نراه فيهم ، هو عيوبهم والأمور التي لا تعجبنا فيهم

 

الحقيقة هي ، أن الكون الخارجي كله بأحداثه حقيقته، هو انعكاس للكون والفضاء الداخلي لأنفسنا

ولكن نحن نمر في الحياة  ونكبر، وتزيد مسؤولياتنا ونصبح أم وأب لأطفالنا وتزيد درجاتنا العملية و نحصل علىالبكالوريوس والماجستير وحتى الدكتوراه في بعض الأحيان

وخلال رحلتنا في الحياة نعرف الكثير عن أمور كثيرة، ونتعلم ونتخصص في مواضيع معينه

 ولكن ننسى أو نتعلم  الكثير من نحن حقًا ، ماهو جوهرنا، ما هي الأمور التي نعيش لأجلها، ماهيقيمنا، وماهي رسالتنا ورؤيتنا لذواتنا

ما الذي يزعجنا حقااً في المواقف التي تحفزنا بصوره سلبيه، لماذا تكون بعض المواقف مزعجة للغاية بالنسبة لناوأخرى لا تلامس حتى مشاعرنا.

لماذا نعيش ونشعر أننا نحمل الكثير من الشحنات والشد داخل عضلات جسمنا؟

ما لم نعرف أنفسنا ، فمن الصعب جدًا فهم صراعاتنا في علاقاتنا الإنسانية وفهم جذور استياءنا من بعضأوحتى مسامحة شخص ما أو موقف ما لما فعله بنا

         كيف نصل إلى السعادة أو كيف نستمتع بالسعادة في رحلتنا ؟

         ما لم نعرف أنفسنا فمن الصعب جدًا تصميم حياة تتماشى مع قيمنا وجوهرنا، الذي هو مختلف عنالكون كله، لأن الله لم يخلق منك اثنين……

 

         ما لم يكن لدينا وعي مرتفع فمن الصعب للغاية رؤية الحقيقة كما هي،  ومعرفة الإيجابيات والسلبيات فيكل موقف والحصول على نظرة متوازنة للحياة

         الكثير منا تعلم التفكير الإيجابي وكيف نحتاج إلى التفكير في نظرة إيجابية  للنظر إلى النصف الممتلئمن الكأس في كل موقف، وهذا عظيم

 ولكن ما تعلمته مؤخرًا والذي أظن أنه أعظم وأعمق، هو أن الطريقة الأكثر نجاحاً للانسجام مع الحياةليست بالتفكير الإيجابي فقط ولكن بالتفكير المتوازن .

  في التفكير الإيجابي ستبقى إيجابيًا حتى تصيبك مشكله كبيره أو ازمه لاسمح الله تجعلك لا تستطيعأن ترى أي شيء إيجابي في الموضوع

 وستجد صعوبة بالغة في الفهم ، وتجاوز الموقف

 لكن  مع التفكير المتوازن أنت تعيش حياتك اليومية، بنظره متوازنه، متصالح مع أن في كل سلبي، يوجدإيجابي ومع كل إيجابي يوجد سلبي. وان كلاهما موجودين ليدعمو نمونا وتطورنا في الحياة.

 النظرة المتوازنه ، فيها قبول وانسجام بدوم حكم على السلبي انه سئ او الإيجابي انه جيد، ولكنانسجام متوازن و ناضج مع الحياة والناس

النظرة المتوازنه توصلك للسلام وتطفئ شحنات المقاومه داخلك، لأنك تنظر للحياه نظره ناضجة، بدوناحكام وتختار التصرف من مكان متوازن بدون ردات فعل.

 النظره المتوازنه تساعدك أن تقول ، السالب والموجد موجودين دائما ، فتنسجم معهم بدون مقاومه وتنمومن خلالهم بكل امتنان

 اذا غضبت، تأخذ وقتك، تركب موجة المشاعر، ولكن تعود للتوازن بسرعه لأنك تستطيع رؤيه الدعمالإيجابي الذي كان موجود خلال الأزمه، وتستطيع الوصول لمكان امتنان للنمو الذي حدث لك من خلال التحدي…

 اذا أخطئت، تعرف أنه نفسه هذا الخطأ حدث لأجلك، ليعلمك الرحمه على ذاتك ، غيرك أو ليدعمك ترفعوعيك في منطقه كنت لا تراها بوضوح داخلك….كل هذا من مكان انسجام مع طبيعتك البشريه، الي هي جميلةوغير كاملة وتسعى دائما للنمو بحب وليس برفض وجلد

 تخبرنا الطبيعة البشرية أننا هنا لننمو ، ولكي ننمو ، فإننا نواجه حاليًا تحديات ودعمًا لكل تحد نواجهه ،يظهر الدعم لكل دعم يظهر ، تظهر التحديات للاعتراف واحتضان الكل

 من خلال رؤية متوازنة للحياة يمكنني أن أنسجم واحتضن الكل والحياة،  لأنني وعيت أنه لا يوجد سيءأو جيد

   هناك دائما إيجابيات وسلبيات

   ومثل الخلية ونواتها لها شحنة موجبة وسالبة ومثل الين واليانغ ومثل أي أضداد موجودة في الحياة

 

  ستظهر الطبيعة البشرية وطبيعة الحياة دائمًا بشكل زائد /وناقص، سلبي وايجابي، لأن هذه طبيعةهذه هي الحياة وهذه هي الطريقة التي ننمو بها مع كل تلك الإيجابيات والسلبيات من حولنا

  ومع زيادة وعينا الذاتي ، يمكننا دائمًا رؤية الصورة الكاملة واحتضان الكل وعدم محاولة التحيز تجاهجانب واحد

   لأن الكل هو ما جعلنا بشر

    الكل هو الحياة الحقيقية ، والحياة الحقيقية  جميلة جدًا

    بهذا تعلمت السلام

 مع هذا تعلمت ألا أحكم على نفسي

 بهذا تعلمت ودربت نفسي أن أعانق نفسي وأقبل الحياة وأتحرر من المقاومة

  هل مرة شفتو مقالة في مجلة  تقول إن هذا الرجل ناجح جدًا بغض النظر عن والدته المسيئة ووالدهالمدمن ، لكن الحقيقة أن هذا الرجل ناجح جدًا بسبب والده المدمن ووالدته المسيئة.

بسبب التحديات التي نواجهها ننمو

  لذلك دعونا نحتضن الحياة كما هي

 ودعونا نتعلم أن نرى كل الدعم الذي يظهر في كل تحدياتنا

   ليس على الرغم من ذلك ، إنه بسبب ذلك

 وتذكر ، من الجيد أن تغضب ولا بأس أن تكون مستاءًا ولكن بمجرد تنمية القدرة على رؤية الإيجابياتدائمًا مع ظهور السلبيات، والانسجام مع السلبيات التي تكون مع الايجابيات

 ستكون  دائمًا من مكان متوازن ومنتصف ، وستتصرف دائمًا من محل وعي اكبر

 

Back to Top

Search For Products

Product has been added to your cart