fbpx ...

أكاديمية هوليستك

مضمون

التفكير وحده لا يكفي... لماذا؟🤔

صورة المدونه

Thinking alone is not enough… Why?🤔

الهدوء يبدأ من الداخل🕊️

الاتصال بالجسد لتحقيق السلام الداخلي

لماذا لا يستطيع العقل وحده أن يُشعِر جسدك بالهدوء؟🕊️

 

في عالمنا الذي يمجد العقل والمنطق، قد نميل إلى الاعتقاد بأن التفكير الإيجابي والحوار الداخلي العقلاني،

هما مفتاح السلام الداخلي وتهدئة النفس.

لكن في كثير من الأحيان، نجد أن الكلمات وحدها لا تكفي.

السبب هو أن الهدوء لا يأتي من العقل فقط، بل هو تجربة جسدية عميقة مرتبطة بتنظيم الجهاز العصبي.

 

العقل ليس قائدًا دائمًا للهدوء🧠

 

حينما يعصف بنا التوتر أو الخوف أو الغضب، غالبًا ما نلجأ إلى الكلمات لنطمئن أنفسنا: “لا داعي للقلق”،

“كل شيء سيكون على ما يرام”. لكن هل لاحظت أن هذه الكلمات تصبح فارغة عندما يكون جسدك في حالة توتر؟

هذا لأن الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في استجابتك للضغط، وليس العقل الواعي فقط. فعندما يكون الجهاز العصبي في حالة تأهب أو استجابة للخطر، فإن الكلمات المنطقية لا تكفي لإيقاف رد الفعل الفسيولوجي. 

الجسد يحتاج إلى أكثر من مجرد أفكار؛ يحتاج إلى إشارات جسدية حقيقية للأمان. 🌿

 

التفكير وحده لا يكفي. لماذا؟🤔

 

الجهاز العصبي يعمل بسرعة أكبر من العقل الواعي: عند مواجهة أي خطر (حقيقي أو متصور)، يستجيب الجهاز العصبي بسرعة قبل أن يتمكن العقل من التدخل. هذه الاستجابة الفطرية لا يمكن إيقافها بمجرد التفكير أو الكلام.

العقل المنطقي لا يمكنه تجاوز إشارات الخطر الداخلية: إذا كان الجسد يشعر بعدم الأمان، فإن الكلمات لن تغير شعوره حتى يتلقى إشارات جسدية تقوم بتهدئته وطمأنته.

التوتر ليس فكرة، بل هو تجربة جسدية: حتى لو حاولت إقناع نفسك أنك بخير، فإن الجهاز العصبي يظل في حالة تأهب حتى يشعر جسدك بالفعل بالأمان.

 

كيف تصل إلى الهدوء بطريقة فعّالة؟ ✨

 

♦️التنفس العميق والبطيء: يساعد في إرسال إشارات إلى الجهاز العصبي بأنك في أمان، مما يسمح للجسد بالاسترخاء والعودة إلى حالته الطبيعية.

♦️الحركة الجسدية: المشي، التمدد، أو حتى القفز الخفيف يمكن أن يساعد في تحرير الطاقة المحبوسة في الجسد، وتوازن الجهاز العصبي.

♦️اللمس الذاتي أو الضغط الخفيف: وضع يدك على صدرك أو احتضان نفسك يمكن أن يخلق إحساسًا بالأمان.

♦️التنظيم العصبي من خلال الاتصال: التحدث إلى شخص يشعرك بالأمان، أو حتى الاستماع إلى صوت مريح، يمكن أن يهدئ جهازك العصبي ويدخلك في حالة من السكون الداخلي.

♦️التأريض والعودة إلى اللحظة الحاضرة: ملاحظة الأشياء من حولك، الشعور بالأرض تحت قدميك، أو استنشاق روائح مهدئة يمكن أن يعيد الجسد إلى حالة من الطمأنينة.

 

الهدوء ليس مجرد فكرة أو قرار تتخذه بعقلك، بل هو حالة جسدية، ويتطلب إشارات ملموسة لتهدئة الجهاز العصبي.

فالعقل وحده ليس كافيًا لتوجيهك نحو السكينة و السلام الداخلي.

عندما تتعلم كيف تهدئ جسدك عبر التنفس، والحركة، والتواصل الجسدي، ستجد أن العودة إلى الهدوء يصبح أمر طبيعي وممكن.🌿

 

للتعرف على أدوات وتقنيات التشافي الجسدي، وإعادة توازن جهازك العصبي، انضم إلينا في تخصص الكوتش الحكيم، حيث ستتعلم كيف تنسج السكون في أعماقك، وتغمر جسدك بالأمان والطمأنينة. من هنا، ستجد الطريق إلى الهدوء الداخلي، وتفتح قلبك لتعمق علاقتك بنفسك وبمن حولك، فتعيش رحلة من التناغم والسلام لتحقيق العافية واستشعارها في جميع جوانب حياتك.❤️

Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • SKU
  • Rating
  • سعر
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Weight
  • Dimensions
  • Additional information
Click outside to hide the comparison bar
قارن
#!trpst#trp-gettext data-trpgettextoriginal=9808#!trpen#Seraphinite Accelerator#!trpst#/trp-gettext#!trpen##!trpst#trp-gettext data-trpgettextoriginal=9809#!trpen#Optimized by #!trpst#trp-gettext data-trpgettextoriginal=9808#!trpen#Seraphinite Accelerator#!trpst#/trp-gettext#!trpen##!trpst#/trp-gettext#!trpen#
#!trpst#trp-gettext data-trpgettextoriginal=9810#!trpen#Turns on site high speed to be attractive for people and search engines.#!trpst#/trp-gettext#!trpen#