✨ How do you increase your capacity to receive abundance?
في أعماق كل إنسان، هناك رغبة عميقة في النمو، في تحقيق الغاية، وفي التوسع نحو الحياة التي يحلم بها.🌿
ومع ذلك، نجد أنفسنا أحيانًا في حالة من الجمود، وكأن هناك قيد غير مرئي يمنعنا من التقدم. هذا الشعور بالتجمد، وعدم القدرة على المضي قدمًا، هو في جوهره رسالة من جهازنا العصبي، تحاول إخبارنا بشيء أعمق.
✨لماذا نشعر بالتجمد وعدم الأمان؟
عندما نحاول القيام بخطوة كبيرة في حياتنا، سواء في مسيرتنا المهنية، علاقاتنا، أو حتى في تطوير أنفسنا، يعود العقل إلى قاعدة بياناته الخاصة بالأمان.
إذا وجد في ماضينا تجارب مؤلمة مثل الرفض، الفشل، أو الشعور بعدم الاستحقاق، فإنه يرسل إشارة تحذيرية: “هذا ليس آمنًا.”
وهكذا، ندخل في حالة من الجمود، ليس لأننا لا نريد التحرك، ولكن لأن نظامنا العصبي يظن أن التحرك قد يعرضنا للألم.
✨عندما يتجمد الجهاز العصبي
الجهاز العصبي هو بوصلتنا الداخلية، فإذا كان في حالة تجمد، فإنه يعطل قدرتنا على اتخاذ القرارات، يثقل خطواتنا، ويجعلنا نشعر بالعجز أمام تحديات الحياة.
عندما يتجمد الجهاز العصبي، تتوقف طاقتنا الإبداعية، ويفقد العقل مرونته في رؤية الحلول، ونصبح عالقين في دائرة من التردد والتأجيل، مما يمنعنا من التوسع نحو الحياة التي نطمح إليها.
✨الجذر الشعوري لعدم الأمان
الشعور بعدم الأمان غالبًا ما يكون متجذر في تجارب الطفولة المبكرة، في اللحظات التي شعرنا فيها أننا غير مرئيين،
غير مفهومين، أو غير محبوبين كما نحن.
عندما نواجه أي موقف يذكرنا بهذه المشاعر القديمة، فإن جهازنا العصبي يطلق استجابة تلقائية: الهروب، المواجهة، أو التجمد. والأخيرة هي الأكثر تعقيدًا، لأن التجمد يجعلنا نعتقد أن المشكلة فينا، وأننا غير قادرين أو غير مستحقين للمضي قدمًا.🚶♀️➡️
✨كيف نتحرر من الشعور بالتجمد ونحقق النمو والاتساع؟
التعرف على الجذر: بدلًا من لوم أنفسنا على التأخير أو التسويف، يمكننا أن نبدأ بسؤال بسيط: ” ما الذي يخبرني به جسدي الآن؟” الاستماع إلى هذه الإشارات يساعدنا في فهم المخاوف العميقة التي تعيق تقدمنا.
إعادة برمجة الأمان الداخلي: يمكننا تهدئة جهازنا العصبي عبر التوكيدات الإيجابية، التنفس العميق، والعمل على تطوير علاقة حب ودعم مع الذات.
ممارسة الفضول بدلاً من الخوف: بدلاً من رؤية التحدي كمؤشر للفشل، يمكننا أن نقترب منه بفضول: “لماذا أشعر بهذا الآن؟
ما الذي أحتاج إلى معرفته؟” هذه الأسئلة تفتح المجال للنمو بدلاً من الجمود.
البحث عن الدعم: سواء كان عبر العلاج، الحديث مع صديق موثوق، أو الانضمام إلى مجتمعات داعمة، فإن مشاركة مخاوفنا يساعدنا على تحريرها.
التحرك بخطوات صغيرة: بدلاً من انتظار اللحظة المثالية، يمكننا اتخاذ خطوة بسيطة نحو غايتنا، حتى لو كانت صغيرة جدًا. الحركة تدفع الجهاز العصبي للخروج من حالة الجمود نحو المرونة والتوسع.
✨التحرر من الجمود والانطلاق نحو الغاية
عندما نفهم أن الشعور بالتجمد هو استجابة أمان ولا يعكس قدراتنا الحقيقية، نبدأ في استعادة قوتنا.
يمكننا حينها أن نتحرك بخطوات صغيرة نحو ما نريد، ونحن نحمل في قلوبنا يقين أن الأمان لا يأتي من البقاء في مكاننا، بل من الثقة بأننا قادرون على التعامل مع الحياة، مهما كانت تحدياتها. فالنمو والاتساع لا يمكن تحقيقهما من منطقة الراحة، بل من المنطقة التي نتحدى فيها مخاوفنا، نتحرك رغم الجمود، ونسمح لأنفسنا أن نؤمن بأننا نستحق تحقيق غايتنا والعيش
بوفرة وحرية.🍃
للاتصال بحكمتك الداخلية، فهم أسرار جهازك العصبي، واكتشاف طرق عميقة لتعزيز توازنك الداخلي ووعيك الشعوري،
نقدم لك تخصص كوتش العافية الحكيم، الذي يشمل الدورات المتقدمة التالية:
📌 علوم الأيورفيدا المتقدمة
📌دورة لغة المشاعر وعافية الجسد
📌دورة إعادة برمجة الجهاز العصبي للأمان والاتساع
انضم إلينا في تخصص كوتش العافية الحكيم الآن، وتعرف على أدوات متقدمة لتطوير ممارساتك،
وإثراء رحلتك نحو التوسع والنمو في علوم العافية الشمولية ✨